وأخيرا، نصل إلى ما أعتقد أنه العمل التشجيعي النهائي: الصلاة. هناك شيء قوي في رفع الآخرين إلى كرسي الرحمة. يقول يعقوب 5: 16 “اعترفوا بعضكم لبعض بخطاياكم وصلوا من أجل شفاء بعضكم البعض”.
الصلاة ليست آخر شيء؛ خط دفاعنا الأول وسلاحنا الهجومي الرئيسي. عندما نصلي من أجل الآخرين، فإننا نطلب من الله أن يعمل في حياتهم بطرق لا يمكننا أن نفعلها بأنفسنا. إنه يستفيد من مصدر القوة الإلهية الذي يمكنه تحريك الجبال وتغيير القلوب وتحويل الحياة.
ولكن هنا النقطة المهمة: لا تصلي من أجل الآخرين فحسب؛ يصلي مع يرى. هناك شيء مشجع للغاية عندما تسمع شخصًا ينادي باسمك أمام عرش الله. أتذكر وقتًا واجهت فيه تحديًا صعبًا. اتصل بي صديقي على حين غرة وقال: “شعرت بأنني سأصلي من أجلك. هل يمكننا أن نصلي معًا الآن؟” وبينما كان يصلي، شعرت بالسلام يغمرني وبالقوة المتجددة لمواجهة وضعي.
اجعل من عادتك أن تسأل الآخرين كيف يمكنك أن تصلي من أجلهم، ثم قم بذلك. أرسل لهم رسالة نصية وأخبرهم أنك صليت. والأفضل من ذلك، أن تصلي معهم على الفور. صلواتك الصادقة يمكن أن تكون الشرارة التي تعيد إشعال إيمانهم.
بينما نختتم رحلتنا بهذه الطرق البسيطة والعميقة لتشجيع الآخرين على إيمانهم، أتمنى أن تشعر بالإلهام والتجهيز لتصبح مشعلًا روحيًا. تذكر أنك لا تحتاج إلى شهادة في اللاهوت أو منبر لإحداث فرق. كل ما تحتاجه هو قلب راغب ورغبة في رؤية الآخرين ينمون في علاقتهم مع الله.
فاخرج وكن منارة الأخلاق الطيبة، ذلك المستمع المطيع، حامل صلاح الله. ساعد بالحب، وصلي بحرارة، وشاهد نار الإيمان تنتشر من القلب إلى القلب. ففي نهاية المطاف، كما يذكرنا سفر الأمثال 27: 17، “الْحَدِيدُ يُحَدِّدُ الْحَدِيدَ، هكَذَا الرَّجُلُ يُحَدِّدُ وَجْهَ صَدِيقِهِ.”
دعونا نلتزم بأن نكون حدادين روحيين، وسوف نشارك الإيمان، وسوف نشعل نيرانًا تتوهج من أجل الله. من يعرف؟ الشرارة التي أشعلتها اليوم قد تشعل نار النهضة غدًا. إذن، ماذا تنتظر؟ اذهب وأشعل النار في إيمان شخص ما اليوم!
حقوق الصورة: ©GettyImages/WoraweeMeepian
Leave a reply